عز وجل فقد عصاه.) (1) 2 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: (الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف.) (2) 3 - أيضا عنه عليه السلام: (ان أهنأ الناس عيشا من كان بما قسم الله له راضيا.) 4 - أيضا عنه عليه السلام: (اغنى الناس الراضي بقسم الله.) 5 - أيضا عنه عليه السلام: (إنكم إن صبرتم على البلاء، وشكرتم في الرخاء، ورضيتم بالقضاء، كان لكم من الله الرضا.) 6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا، ولكل نعمة شكرا، ولكل عسر يسرا، إصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو مال، فإن الله انما يقبض عاريته وهبته، ليبلو شكرك وصبرك.) (3) 7 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ألا! فلا تفعلوا كما فعلت بنو إسرائيل ولا تسخطوا نعم الله، ولا تقترحوا على الله، وإذا ابتلى أحدكم في رزقه أو معيشته بما لا يحب، فلا ينجذن شيئا يسأله، لعل في ذلك حتفه وهلاكه، ولكن ليقل: (اللهم بجاه محمد وآله الطيبين، إن كان ما كرهته من أمري هذا خيرا لي [وأفضل في ديني، فصبرني عليه، وقوني على احتماله، ونشطني للنهوض بثقل أعبائه، وان كان بخلاف ذلك خيرا]، فجد علي به، ورضني بقضائك على كل حال، فلك الحمد..) فإنك إذا قلت ذلك، قدر الله ويسر لك ما هو خير.) (4) 8 - عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (الايمان صبر في البلاء وشكر في الرخاء.) (5) 9 - أيضا عنه عليه السلام: (الصبر أن يحتمل الرجل ما ينويه، ويكظم ما يغضبه.)
(٢٣٥)