2 - أيضا فيه: (يا احمد! إن العبد إذا جاع بطنه وحفظ لسانه علمته الحكمة، وإن كان كافرا تكون حكمته حجة عليه ووبالا، وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاء ورحمة، فيعلم ما لم يعلم، ويبصر ما لم يكن يبصر، فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل بها عن عيوب غيره، وأبصره دقائق العلم حتى لا يدخل عليه الشيطان من موضع، وأبصره حيل الشيطان وحيل نفسه حتى لا يكون لنفسه عليه سبيل.) 3 - في حديث أبي ذر: (يا أبا ذر! ما زهد عبد في الدنيا، إلا أنبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، ويبصره عيوب الدنيا ودائها ودوائها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.) (1) 4 - عن الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم قال: (إن عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل، فقال: (يا بني إسرائيل! لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم...) (2) 5 - عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: (إن الله خلق قلوب المؤمنين مطوية مبهمة على الايمان، فإذا أراد استنارة ما فيها، نضحها بالحكمة وزرعها بالعلم، وزارعها والقيم عليها، رب العالمين.) (3) 6 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (الحكمة ضالة المؤمن، فحيثما وجد أحدكم ضالته، فليأخذها.) (4) 7 - قال علي عليه السلام: (خذ الحكمة أنى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق، فتلجلج في صدره، حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.) (5)
(١٣٢)