بلند بالاى (تائيه) را در مدح آن امام همام سروده اند كه مرحوم طبرسى داستان آن را همراه اشعارش آورده است اين قصيده طبق شمارش ما داراى 121 بيت مى باشد كه بخشى از آن بازگو مى شود.
دعبل نخست طبق عادت شعرا از ترنم مرغان، از جور و جفاى روزگاران، بى وفائى أبناى روزگار، از ايام جاهليت، از ظلم و ستم هند جگر خوار، جفاى اهل سقيفه و داستان غدير سخن به ميان مى آورد آنگاه به مدح و منقبت على (عليه السلام) (مقصود اصلى) مى پردازد:
مدارس آيات خلت من تلاوة * و منزل وحى، مقفر العرصات لأل رسول الله بالخيف من منى وبالبيت والتعريف والهمرات ديار لعبد الله بالخيف من منى * و للسيد الداعى الى الصلوات ديار على والحسين وجعفرو حمزة والسجاد، ذى الثفنات ديار لعبد الله والفضل صنوه * نجى رسول الله في الخلوات وسبطى رسول الله وإبنى وصيه * و وارث علم الله والحسنات منازل قوم يهتدى، فينزل بيتهم * على احمد المذكور في السورات منازل قوم يهتدى بهواهم * و تؤمن منهم زلة العثرات منازل كانت للصلاة وللتقى * و للصوم والتطهير والحسنات سقى الله قبرا بالمدينه غيثه * فقد حل فيه الأمن بالبركات نبى الهدى، صلى عليه مليكه * و بلغ عنا، روحه، التحفات أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * و قدمات عطشانا، بشط فرات إذا للطمت الخد، فاطم عنده * و أجريت دمع العين، في الوجنات أفاطم قومى! يا ابنة الخير فأندبى * نجوم سماوات، بأرض فلات قبور بكوفان، وأخرى بطيبة * و أخرى بفخ، نالها صلوات وأخرى بأرض الجوزجان محلها * و قبر بيا خمراء، لدى الغربات وقبر ببغداد لنفس زكية * تضمنها الرحمن في الغرفات