نهج الإيمان - ابن جبر - الصفحة ٦١٣
ولبعضهم رحمه الله:
ورقى منكبا يفوق على النجم * علوا وكسر الأصنام وللسيد الحميري رحمه الله (1):
وليلة قاما يمشيان بظلمة * يجوبان جلبابا من الليل غيهبا إلى صنم كانت خزاعة تعزه * وتعبده كي يكسراه ويهربا (2) فقال اعل ظهري يا علي وحطه * فقام به خير الأنام مركبا يغادره قضا جذاذا وقال ثب * جزاك به ربي جزاء مؤربا وقال أيضا رحمه الله (3):
وليلة خرجا فيها على وجل * وهم يجوبان دون الكعبة الظلما حتى إذا انتهيا قال النبي له * إنا نحاول أن نستنزل الصنما من فوقها فاعل ظهري ثم قام به * خير البرية ما استحيا ولا احتشما حتى إذا ما استوت رجلا أبا حسن * أهوى به لقرار الأرض فانحطما ناداه أحمد أن ثب يا علي لقد * أحسنت بارك ربي فيك فاقتحما

1. ديوان الحميري ص 77.
2. رواية الديوان: خزاعة كلها توقره كي..
3. ديوانه ص 382.
(٦١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 608 609 610 611 612 613 615 616 617 618 619 ... » »»
الفهرست