يسكن لعلي قلبا ولا يمازج له لبا).
(خلقه الله من طينتي، وزوجه بابنتي وحرمتي، وأقام معي سنتي، وأوضح به حجتي، وأنار به ملكي، وهو المحنة على أمتي).
(واساني بنفسه ليلة الرقد على فراشي، وحمل ابنتي رئيا جهرا، ورد ما أخذه مني عدوي قهرا).
(ربيت في بيت أمه فاطمة بنت أسد وحجرها وحضنها، وربي علي في بيتي وحضني وحجري، توليت تربيته وتولت خديجة كفالته من غير رضاع أرضعته).
(تتابعت منه الحكم، وتقارنت أنا وهو في العدم. محبه أسعد الأمم، وهو صاحب لواي والعلم، ما رؤي قط ساجدا لصنم، ما ثبت لي مكان قدم إلا ولعلي يد وقدم).
(آمن من غير دعوة برسالتي، بعثت يوم الاثنين ضحوة وصلى علي في يومه صلاة الزوال، واستكمل من نوري ما كمل به الأنوار، قدره أعظم الأقدار).
(آنسني في ظهور الآباء الزاكيات، وقارنني في الأوعية الطاهرات، وكتب اسمه واسمي على السرادقات وفي السماوات. فعلي شقيقي من ظهر عبد المطلب إلى الممات، ومحدثي في جوار الله والغرفات).
(اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه).
(خصه الله بالعلم والتقى، وحببه إلى أهل الأرض والسما، وجعل فيه الورع والحيا، وجنبه الخوف والردى، وفرض ولايته على أهل الأرض والسماء. فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد