الماضين، وفي الأمم المتقدمين، وفي القرون السالفين. أنا محمد في السماوات والأرضين).
(أنا صاحب الكوثر في المجمع والمصدر، أنا المجاب في المحشر، أنا الحبيب النجيب، أنا المصيب، أنا المزمل، أنا المدثر، أنا المذكر، أنا الذي ساهمني في ظهر آدم الورى وفضلتهم والنبيون ففضلتهم أجمعين).
(أنا الذي بشرهم الله بشفاعتي، وأمرهم بطاعتي، وأخذ عليهم العهد بتصديق رسالتي. أنا قائد الغر المحجلين).
(أنا أفضل النبيين قدرا، وأعظمهم خطرا، وأوضحهم خيرا، وأعلاهم مستقرا، وأكرمهم أمة، وأجزلهم رحمة، وأفضلهم ذمة، وأزكاهم لمة).
(وما فيكم أحد إلا وقد قرن بقرينه ووصل بحدينه، لتحقيق علم الله تعالى فيكم ومواهبه لديكم، لم يعدل بكم عن حد جناب إخوانكم وعن أعمال أشكالكم، فقد خار الله لكم ولهم. وقد أحسن الله ولطف بي إذ أخرني كي أذكركم شيئا، ألا وإن عليا حقيق بمعرفته مخصوص به، حسبه حسبي، ونسبه نسبي، وسنته متعلق بسنتي، فعلي أخي وابن عمي).
(أوتيت الرسالة والحكمة وأوتي علي العلم والعصمة، وأوتيت الدعوة والقرآن وأوتي علي الوصية والبرهان، وأوتيت القضيب والناقة وأوتي علي الحوض واللواء، وأوعدت بالنجدة والشفاعة العظمى وجعل علي قسيم الجنة واللظى، وأعطيت الهيبة والوقار وأعطي علي الشرف والفخار، ووهب لي السماحة والبهاء ووهب لعلي البراعة والحجى، بشرت بالرسالة والكوثر وبشر علي بشبير وشبر، وأوتيت المثاني والقرآن العظيم وأوتي علي الصراط المستقيم، خصصت بخديجة الكبرى