الخلافة وغيرها، وقد تقدم في الفصل التاسع.
وروى في مسنده حديثا رفعه إلى سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كنت وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله تعالى آدم قسم ذلك النور جزئين، فجزء أنا وجزء علي. ثم ذكر حديثا حذفته اختصارا، ثم قال في آخره: ففي النبوة وفي علي الخلافة.
وكذا ذكر الفقيه ابن المغازلي حديث يوم الدار وذكر فيه الخلافة لعلي عليه السلام.
وروى أيضا في كتاب المناقب حديثا أسنده إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر، قد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر (1).
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل بإسناده عن ابن المسيب عن ابن عباس أنه لما نزل قوله تعالى * (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * (2) قال النبي عليه السلام: من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي.
وروى أبو عبد الله محمد السراج في كتابه حديثا مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله من جملته: من ظلم عليا مجلسي هذا كمن جحد نبوتي ونبوة الأنبياء من قبلي (3).