فإني هي لم تصلح لقوم سواهم * فإن ذوي القربى أحق وأوجب (1) وقال الملك الصالح:
أخدتم عن القربى خلافة أحمد * وصيرتموه بعده في أجانب وأين على التحقيق تيم بن مرة * لو اخترتم الإنصاف من آل طالب وروي (2) أن علي بن موسى الرضا عليه السلام بات ساهرا متفكرا في قول ابن أبي العوجاء، وهي هذه الأبيات:
أنى يكون وليس ذاك بكائن * للمشركين دعائم الإسلام لبني البنات نصيبهم من جدهم * والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما * سجد الطليق مخافة الصمصام قد كان أخبرك القرآن بفضله * فمضى القضاء به من الحكام [إن ابن فاطمة المنوه باسمه * حاز الوراثة عن بني الأعمام] (3) وبقي ابن نثلة واقفا مترددا * يرثى وتسعده ذوو الأرحام (4) وقال عمرو بن حريث:
لو لم يكن لك في الإمامة مهلة * إلا سوابقك التي لا تعدل