وتنزيلها لأخبرتكم بها (1).
وفي غرر الحكم عن الآمدي (2): سلوني قبل أن تفقدوني، فإني بطرق السماوات (3) أخبر منكم بطرق الأرض (4).
وفي نهج البلاغة للسيد الرضي الله عنه أنه قال: فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ [فيما] بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة (5) تهدي مائة وتضل ماءة إلا نبأتكم (6) بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحلة (7) رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلا ويموت [منهم] موتا (8).
وفي رواية أخرى في كتاب جدي المذكور: لو شئت أخبرت كل أحد منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت (9).
وفيها عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال عليه السلام: عندي علم البلايا والمنايا والوصايا والأنصاب وفصل الخطاب ومولد الإسلام ومولد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا الفاروق الأكبر ودولة الدول،