مكانه المروزان (1)، فلما ملك ابن هرمز: خسرو پرويز كتب إلى المروزان:
أن استخلف من شئت واقبل إلي، فاستخلف المروزان ابنه خور خسرو على اليمن وسار فمات في الطريق وحمل إلى خسرو پرويز، ثم بلغ خسرو پرويز ان خور خسرو يتأدب بآداب العرب ويروي أشعارهم فعزله وولى بمكانه بادان، وهو آخر من قدم من ولاة العجم (2).
وذكر المسعودي مساحة اليمن وحدوده فقال: وبلد اليمن طويل عريض، حده مما يلي مكة إلى الموضع المعروف بطلحة الملك سبع مراحل - والمرحلة من خمسة فراسخ إلى ستة - ومن صنعاء إلى عدن تسع مراحل، ومن وادي وحا إلى ما بين مفاوز حضرموت وعمان عشرون مرحلة، والوجه الآخر هو بحر اليمن وهو بحر الهند والصين والقلزم، وجميع ذلك يكون: عشرين مرحلة في ست عشرة مرحلة (3).