وابق وأسلم واغنم ثناء محب * صدقه في ودادكم غير خافي وله فيه:
تخفي الصبابة و الجوانح تخفق * وتصون وجدك والمدامع تنطق إن كنت ممن يدعي ترك الهوى * جدا وممن للغرام يطلق لا تنشقن نسيم رامة أنه * سر يسر به الفؤاد الشيق كيف التجلد والصبا نجدية * والبرق من هضبات رامة يبرق يا سائق الاظعان هذي رامة * طربت إليها بالمسير الأينق وخيام سلمى والقباب لوامع * ولمثلها يصبو الحليم ويعشق تلك القباب الزرق يحجب خدرها * بيض الصوارم والسنان الأزرق ومطوحين على الرحال كأنما * شربوا السلاف على الرحال فحلقوا شمل الهجير عليهم ثوب السرى * ليلا فكل بالتراب مخلق آها لأيام الوصول فماؤها * عذب وزهر القرب منها مونق أيام لهوي والسرور معاضدي * والسعد يسعدني وغصني مورق واليوم دمعي من جفوني مطلق * وجدا وقلبي بالصبابة موثق والغانيات ترى وصالي فرصة * ابدا ولي من كل خود موثق كم جبت بيد الأرض في طلب الغنى * والرحب في وجه المطالب ضيق حتى وقفت بباب أروع ماجد * ملك له في كل فضل رزدق الضارب الهامات في رهج الوغى * والخيل للأكم الفساح تطبق عثرت بعثيرها وفوق متونها * شوس إلى ضرب الرقاب تحدق 315:
أبو بكر المدائني الكاتب محمد بن الحسن ابن روزبه نزيل الرحبة راوي الصحيفة الكاملة السجادية. يروي عنه أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني وهو في درجة الصدوق وأمثاله كذا. في الرياض 316:
مولانا محمد حسن البياتي اصله من بيات نيشابور توفي في رجب سنة 1262 ودفن بجانب قبر الطبرسي في مقبرة قتل كاه حسب وصيته. في مطلع الشمس: قرأ في المشهد المقدس الرضوي المقدمات العادية وقرأ على مولانا عبد الوهاب شيخ الاسلام في العقليات والرياضيات وتخلى عن الظاهريات ووضع قدمه في جادة السلوك وبقي مدة أربع سنوات في حجرة من حجرات المدرسة التي تحت الرجلين مشتغلا بالرياضيات والمجاهدات وفي فردوس التواريخ: الفاضل المؤتمن والعارف الممتحن مولانا محمد حسن من الطائفة المسماة بالبياتية وكانت ولادته في قرية من قرى نيشابور تعرف بمعموري وتعلم العلم في المشهد المقدس على الميرزا معصوم الرضوي فحصل الفقه والأصول واشتغل مدة مديدة في حضرة مولانا عبد الوهاب شيخ الاسلام بنشر الفضائل وتدريس الفنون ثم اعتزل في منزله وكان مجاورا لي مدة مديدة وشملتني منه فيوضات كثيرة وكان مدة أربع سنين في حجرة من حجرات المدرسة التي تحت الرجلين مشتغلا بالرياضيات الصعبة. 317:
السيد مجد الدين محمد بن عز الدين حسن بن موسى بن جعفر من آل طاوس له كتاب البشارة صنفه للسلطان هلاكو خان فرد اليه النقابة في البلاد العراقية وببركته سلمت الحلة والنيل والمشهدان من القتل والنهب كما ذكره في عمدة الطالب 318:
علاء الدين أبو السعادات محمد بن جلال الدين الحسن بن محمد الإسماعيلي القهشتاني صاحب القلاع والري لهم نسب متصل بالمصطفى نزار بن المستنصر الفاطمي واستولى على قهستان والروذبار إلى نواحي خراسان وكان حسن السيرة محبا للخير وفي مدحه يقول مولانا نصير الدين أبو جعفر:
مولى الأنام علاء الدين من سجدت * جباه أشرافهم لما رأوا شرفه شخص تواضعت الدنيا لهمته * وانما الفوز بالعقبى لمن عرفه 319:
عماد الدين أبو الفضل محمد بن الحسن بن أبي الآجك السلجوقي النيلي الفقيه الأديب من أكابر الفقهاء وأعيان الأدباء قدم بغداد واستوطنها بالمحلة المعروفة بالمختارة وقرأ الفقه وكتب الكثير لنفسه وتوريقا للناس واقتنى أملاكا سنية مختارة بالمختارة وصنف كتبا أدبية وفقهية وكان له معرفة تامة بفقه الشيعة وجالس شيخنا فخر الدين يوسف بن الصوفي وانتفع به ولما توجه النقيب رضي الدين علي بن طاوس إلى الحضرة في شوال سنة 704 كان في الصحبة وهو دمث الاخلاق أديب وله شعر حسن في الفنون 320:
علاء الدين أبو البركات محمد بن رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن العمري الصغاني اشتغل وقرأ على والده وكان حافظا لكتاب الله تعالى مواظبا على تلاوته وتدبره وكتب تصانيف والده وكان خطه عظيم الشبه بخط والده وهو الذي أوصى اليه شيخنا رضي الدين بأنه إذا سجاه أحضره إلى جامع الحريم 321:
الشيخ محمد حسن خاتون العاملي توفي في آخر المحرم سنة 1203 في قرية جويا ذكره بعض مؤرخي جبل عامل ويدل كلامه على أنه كان من اهل العلم والفضل 322:
الشيخ محمد حسن الغول العاملي الميسي توفي في ذي الحجة سنة 1202 ذكره بعض مؤرخي جبل عامل ويدل كلامه على أنه من اهل العلم 323:
عز الدين الحارث محمد بن الحسن بن علي العلوي الحسيني الفقيه كتب إلى شيخنا الفقيه العالم نجيب الدين أبو علي يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد الهذلي الحلي من الحلة السيفية في شهر رجب سنة 679 قال أخبرنا السيد أبو حامد بن زهرة الحسيني الحلبي عن قطب الدين أبي الحسن عن السيد الأغر النقيب عن القاضي أحمد بن علي بن قدامة عن السيد المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي