بهداية المحدثين إلى طريقة المحمدين قال سلمه الله الباب الثاني عشر في ذكر المهم من أسماء الرجال وطبقاتهم انتهى وله شرح جامع المقال للطريحي كما أشار اليه في الكلام السابق وله ذكر طرق الصدوق التي في الفقيه مفصلة مرتبة على حروف المعجم ويذكر بعد كل اسناد منها ما يشتمل عليه من وجوه الصحة والضعف ونحوهما بالاصطلاح المتأخر. عندنا منه أيضا نسخة ملحقة بهداية المحدثين. 274:
محمد أمين ابن أمير زاجان النجفي الحجازي ثم القمي له موضح الخلاصة شرح على خلاصة الحساب بالفارسية.
وصرح في الخطبة بأنه من تلاميذ البهائي منها نسخة مخطوطة في الخزانة المباركة الرضوية وله رسالة في الأسطرلاب منها نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية أيضا. 275:
محمد بن ايدمر وجدنا بخطه مجلدا كبيرا في الأمثال الشعرية في المكتبة الرضوية والمجلد المذكور على حروف المعجم وفي حواشيه التي هي بخط كاتب الأصل: قال كاتبه محمد بن ايدمر وفي أصل النسخة: كاتبه عفا الله عنه. قال كاتبه عفا الله عنه فإذا كاتبها هو مؤلفها. ونقل الكاتب ما وجد. ثم إن ترتيب هذه الأمثال على الحروف باعتبار أول الأبيات لا آخرها وقد سقط أوله وبقي فيه بعض حرف اللام وما بعده إلى آخر حرف الياء ابتدأ فيه من حرف اللام بلو لم ثم لو لولا ثم له ثم لها ثم لي ثم ليت شعري ثم ليس وليست ولئن وليهلك. ثم حرف الميم ابتدأ فيه بما أوله ما آب ثم ما آفة ثم ما أبالي ثم ما أبصر، ما أبعد ما أحسن ما أسعد وهكذا. ثم حرف النون وهكذا إلى الياء ولا يذكر في المثل إلا بيتا واحدا وجميعها من الأشعار الجيدة لمشاهير الشعراء وعدد أوراق الكتاب 267 بقطع كبير جدا. وفي آخر هذا المجلد: والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم. ومن ذلك قد يستظهر تشيعه فان مثل هذا التعبير قل أن يستعمله غير الشيعة وذكر فيه ما صورته: وإقبال الشرابي البنوي المستنصري هو الذي رباني صغيرا وجعلني في جملة من يدخل عليه كل يوم وكان ذلك ممنوعا آه فإذا هو في عصر المستنصر لأن إقبالا الشرابي كان في عصر المستنصر والمستنصر توفي سنة 640 فإذا هو من أهل المائة السابعة. ومر في ج 13 ص 137 أيدمر بن علي الجلدكي فيمكن أن يكون هذا ابنه لكن ايدمر هذا توفي سنة 762 أو 750 فالطبقة لا توافقه وقد أورد الكاتب من نظمه في المجموعة المذكورة ما دل على أنه كان شاعرا فقال ما صورته: كاتبه عفا الله عنه:
له وجه كان الشمس فيه * فما تستطيع تنظره العيون تحجب بالمهابة وهو طلق * لراجيه ووقره السكون وفيها ما صورته: قال كاتبه عفا الله عنه كان لي على المرحوم علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني إطلاق فاشتغل عنه فكتبت إليه والشعر لي:
ما لي ظمئت وبحر جودك مترع * وعلام أطوي والقري مبذول في كل عام لي ببابك منهل * عذب وأنت القصد والمأمول فانعم باطلاق ما سألته وزاد تغمده الله برحمته آه وهذا أيضا مما يؤيد تشيعه فان آل جوين كانوا شيعة ولكن يظهر من بعض أشعاره في الحاشية أن اسمه سعيد حيث يقول:
ولم تظفر يداك لذا بشئ * سوى ما أنت فيه يا سعيد ولعله أراد بقوله يا سعيد الوصف لا الاسم أو أن الحواشي ليست للمؤلف والله أعلم 276:
المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين حسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي توفي سنة 1126 له تحفة الصالح أجوبة مسائل سأله عنها تلميذه المولى محمد صالح بن عبد الله الكزازي القمي وجمعها سنة 1126 وأهداها إلى الشاه حسين الصفوي 277:
محمد حافظ شمس الدين من شعراء الفرس 278:
الشيخ محمد بن الحارث المنصوري الجزائري نسبة إلى جزائر خوزستان وصفه السيد حسين ابن السيد حيدر الحسيني الكركي في اجازته بالفقيه المتكلم وقال أنه يروي عنه السيد حسين ابن السيد حسن الحسيني الموسوي الكركي والد ميرزا حبيب الله وفي أمل الآمل كان فاضلا عالما شاعرا صدوقا محققا من تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي 279:
محمد بن حبيب الضبي توفي في حدود الأربعمائة والضبي بفتح الضاد المعجمة والباء الموحدة المكسورة المشددة: في أنساب السمعاني هذه النسبة إلى بني ضبة وهم جماعة ففي مضر ضبة وفي قريش ضبة وفي هذيل ضبة، كان فاضلا أديبا كاتبا شاعرا مدح الأمراء فمن دونهم وكتب في فارس.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين وأورد له في المناقب أحد عشر بيتا من الميمية الآتية وقال الصدوق في عيون أخبار الرضا ع وجدت في كتاب لمحمد بن حبيب الضبي فدل على أنه مؤلف صاحب كتاب ويمكن أن يريد أنه وجد في كتاب من الكتب قصيدة لمحمد بن حبيب ثم أورد هذه القصيدة وهي في رثاء الرضا ع ومدح النبي ص والأئمة ع قالها حين زار الرضا ع وهي:
قبر بطوس به أقام امام * حتم إليه زيارة ولمام قبر أقام به السلام وإذ غدا * تهدي إليه تحية وسلام قبر سنا أنواره يجلو العمى * وبتربه تستدفع الاسقام قبر يمثل للعيون محمدا * ووصيه والمؤمنون قيام خشع العيون لذا وذاك نهاية * في كنهها تتحير الافهام قبر إذا حل الوفود بربعه * رحلوا وحطت عنهم الآثام وتزودوا أمن العقاب وأمنوا * من أن يحل عليهم الاعدام الله عنه به لهم متقبل * وبذاك عنهم جفت الأقلام أن يغن عن سقي الغمام فإنه * لولاه لم تسق البلاد غمام قبر علي بن موسى حله * بثراه يزهو الحل والاحرام صلى الاله على النبي محمد * وعلت عليا نضرة وسلام