النجف فاستحضرهم. له من المؤلفات. كتاب اثرة العترة في الفقه استدلال واختصره بكتاب سماه سيرة العترة. القسطاس المستقيم في أصول الفقه. المستطرفات في مسائل فقهية لم يتعرض لها الفقهاء. منظومة في الرضاع مع شرحها. كتاب في النحو وشواهده من القرآن خاصة اسمه قرة العين. رسائل في حجية الظنون الخاصة. رسالة في ذي الرأسين. رسالة في شرح مقبولة عمر بن حنظلة. قوت من لا يموت وهي رسالة تقليدية فارسية. أشعار مع شرح كثير منها. حواشي على كتاب نقد الرجال.
تعليقة بخطه على رجال أبي علي سماها نكت الرحال قال في خاتمة مستدركات الوسائل يظهر منها طول باعه وسعة اطلاعه ودقة نظره وقد دونها ابن ابن أخيه السيد البارع في العلوم الحسن بن الهادي الموسوي الكاظمي. رسالة حجية المظنة في الرد على القول بحجية الظن المطلق وفي الروضات أن له قصائد كثيرة طويلة شرح بعضها إلى غير ذلك من الحواشي والرسائل وأجوبة المسائل.
وحواشيه بخطه على رجال أبي علي رأيتها في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري في طهران وفي آخر النسخة: لمحرره صدر الدين الموسوي عفي عنه.
خليلي هل من وقفة بالمعاهد * لروعة محزون ولوعة واجد وذكرى فقيد كان للقلب واحدا * ورب فؤاد فاقد غير واحد وصلت فلما جاءك الصب طائعا * هجرت فهل يوم الوصال بعائد بعيشك هل شاهدت بعد افتراقنا * من البين ما شاهدت أم لم تشاهدي فعودي سليما أسلموه إلى الرقي * وعودي على شاك قليل العوائد أعيدي لجفني الغمض ثاني مرة * لعل به طيف الخيال معاودي مشائخه في القراءة والإجازة 1 والده يروي عنه عن صاحب الوسائل وعن الشيخ يوسف صاحب الحدائق عن المولى رفيع عن المجلسي صاحب البحار بطرقهما المعروفة 2 السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي 3 السيد علي صاحب الرياض 4 المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي 5 شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء أبو زوجته وجد جملة من أولاده 6 الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري 7 الشيخ سلمان بن معتوق العاملي الكاظمي وغيرهم.
أشعاره كان شاعرا مجيدا وروى في تكملة أمل الآمل عن شيخ الأدب الشيخ جابر الكاظمي مخمس الأزرية أنه كان أشعر من الشريف الرضي آه وفيه من المبالغة ما لا يخفى ومن شعره البيتان المطبوعان في أول القوانين:
ليت ابن سينا درى إذ جاء مفتخرا) باسم الرئيس بتصنيف لقانون أن الإشارات والقانون قد جمعا * مع الشفا في مضامين القوانين ووجدنا له هذه القصيدة في صفة رحلة إلى المشهد الرضوي وهي من غرر الشعر:
أتتك استباقا تقد القفارا * سوابح تقدح في السير نارا تصك مثار الحصى بالحصى * وتتبع باقي الغبار الغبارا أرادتك أبعد غاياتها * وقبل الطواف رمين الجمارا من الصافنات تباري الصبا * إذ الأفعوان على الجيد مارا تصد القوانس مثها التراق * وتضغط في اللب صدرا طمارا يقيم على الريب فيها الفتى * أعقبان صيد رأى أم مهارى تقلب في سبسب أغبر * قريب اليباب بعيد القصارى يباب من الآل ايرادها * تقل خمارا وتلقي خمارا وتلقي السنابك في الراسيات * ورى لا تداني مداها الحبارى إذا ظللت نوقهن انثنت * مدى عقبة النسر تهوي انحدارا رواس تسامت تريد السماء * كان لهن على النجم ثارا يروع الوعول بهن الخيال * وتنبو ألمها أن ترائي نفارا تركنا سجستان ذات اليمين * وذات الشمال جعلنا بخارى توالى التلفت فيها بنا * وقبل العميد الحذار الحذارا هما خطتان جلا عنهما * حديث الوفود وأعطى الخيارا فاما تلاقي الصدور الطعان * واما تقاسي الضلوع الأسارا وقوم إذ ارتفعت غبرة * على البت قالوا خيول تجارى تظل القلوب تدق الصدور * كأجنحة الطير واللب طارا ويغدو وقورهم لاعبا * من الخوف والخوف ينفي الوقارا وفي القوم نشوان من شوقه * يخال غبار الأعادي المزارا يرى خير وصليه ورد الحتوف * حذار ترائي الوداع ادكارا ودامت على العود غلماننا * تبيت نشاوى وتصحو سكارى أطللت على النوم أجفانها * فما تطعم النوم الا غرارا غدونا بها تحت ظل القنا * تهادى على القب غرثى سهارى سعت وأوام الهوى رادها * فبلت بقرب الجوار الأوارا تراءى لهم من تجاه الرضا * بريق كسا الجو منه نضارا ومشكاة أن لاح مصباحها * أعاه الدجى آية والنهارا بدور إذا دار شمس الضحى * ترى فلك الشمس منها استعارا وسل هل تجافى لتقبيله * ثرى الأرض بين يديها صغارا ولما بدا طاق إيوانها * أرانا الإله هلالا أنارا ومنه وردنا إلى جنة * لو أن الخلود يرى أن يعارا هناك تطأطأ قرون الملوك * ويصبح سيان دار ودارا تؤم بطون الأكف السماء * وتنحو الجباه الصعيد افتخارا تبث الشكايا وترجى المنى * وتفدى الأسارى وتنجو الحيارى فصافح ذويك بذاك الغبار * وشرف به أن مررت الديارا ومن زار قبر الرضا عارفا * كمن جده احمد الطهر زارا أنخها بلغت والق العصا * وصل وطف والزم المستجارا واما نويت النوى كارها * فغالط فؤادا يسوم انفطارا فمنكم إليك نشد الرحال * وبين ثراكم نسوق المهارى علي بن موسى وحسب الصريخ * غياث إذا دائر السوء دارا إليك إليك ومن قد حجى * رجاء سواكم عن القصد جارا غلاصم جيدي استطالت إلى * أياد كست أنعم الدهر عارا وجئت على عاتقي موبق * من السيئات عظاما غزارا وحسبي غدا أن يقول الذي * أعاديه فيك اصطبر لن تجارى إذا ذاق في النار طعم النعيم * والقى بحبك عارا ونارا وأخشى الصراط وعمي الصراط * وفي جدد قد امنت العثارا