يا أسم جادكم الغمام إذا سرى * متجللا برواعد وبروق جون إذا احتلب المهب ضروعه * هدرت رواعده هدبر فنيق اني وثقت بحبكم فتكاثرت * علل تقلله فقل وثوقي كان الشباب الغض موسم لذتي * ورواج سوق عاكظه في سوقي فطوى المشيب سجله طي الدجى * حشدت عليه الشمس جيش شروق ويلي على عصر الشباب وغادة * بخلت علي بزورة وطروق بيضاء ألبسها النعيم بهاءه * تصبي الحليم بحسنها المرموق قمن الولائد إذ تهب من الكرى * من حول واضحة كنار فريق الحسن حوزتها واما غيرها * بالمستعار حظي وبالمسروق والحب من دون البرية كلها * ديني الذي وشجت عليه عروقي وله في النارجيلة:
ونارجيلية تهدى بكف رشا * حلو الدلال رشيق القد مياس ظلت تعربد في كفيه شاربة * من ريقه العذب لا من نهلة الكاس حتى إذا جاد لي فيها بثثت بها * وجدي عيانا تراه أعين الناس حيث الدخان إذا ما جال في كبدي * موهت في نفخه تصعيد أنفاسي جاءت تزر فريق الماء مئزرها * وفوق مفرقها لألاء مقباس أعديتها داء برحائي معاكسة * فالدمع في قلبها والنار في الرأس وله في الشاي:
وأقداح بلور جلاها نديمها * فعاد بها روض السرور أنيقا جلاهن بيضا ثم عدن بكفه * نواصع حمرا قد ملئن عقيقا فكانت كنوار الأقاح بكفه * دماء فغادرن الأقاح شقيقا وما كنت ممن كان شاهد قلبها * لآلئ تجلوها الا كف عقيقا وله:
لح كوكبا وامش غصنا والتفت ريما * فان عداك اسمها لم تعدك السيما وجه أغر وجيد زانه جيد * وقامة تخجل الخطي تقويما يا من تجل عن التمثيل صورته * أأنت مثلت روح الحسن تجسيما نطقت بالشعر سحرا فيك حين بدا * هاروت طرفك ينشي السحر تعليما إذا سفرت تولى المتقي صنما * وأن نظرت توقى الضيغم الريما من لي بألمي نعيمي بالعذاب به * والحب أن تجد التعذيب تنعيما لو لم تكن جنة الفردوس وجنته * لم يسقني الريق سلسالا وتسنيما في وجهه رسمت آيات مصحفه * تتلى ولم يخش قاربهن تأثيما يا نازلي الرمل من نجد أحبكم * وأن هجرتم ففيما هجركم فيما أ لستم أنتم ريحان أنفسنا * دون الرياحين مجنيا ومشموما أن ينأ شخصكم فليدن طيفكم * لو أن للعين إغفاء وتهويما هل توردون ظماء عذب منهلكم * أم تصدرون الأماني حوما هيما لي بينكم لا أطال الله بينكم * غضيض طرف يرد الطرف مسجوما وله:
منح الصبابة أضلعا وفؤادا * وعصته سلوة مقصر فتمادى وطغى عليه الحب وهو أميره * فأطاع جامح قلبه وانقاذا ولهان يفرح أن دنا اهل الحمى * منه ويحزن أن نأوه بعادا بعثوا الخيال وما رقدت فليتهم * بعثوا إلي مع الخيال رقادا أحيي الدجى أرقا كان نواظري * خلقت محاجرها قذى وسهادا يا غارسا بالجزع روضة حسنه * ومخيف رائدها ظبا وصعادا كنيت عنك بمن سواك موريا * بهوى سعاد وما عنيت سعادا أعرضت عني وادعيت مودتي * أرأيت اعراضا يكون ودادا إن لم تساعف بالوصال فربما * عودت قلبي للجفا فاعتادا ولقد أزورك بالمنى وخداعها * وأجوب في فكري إليك وهادا اترك فؤادي جمرة لا تطفه * فالنار إن خمدت تعود رمادا اني لأستر عفتي بخلاعة * وأريد فيما أنتحيه مرادا والضد قد يبدو بمظهر ضده * أوما ترى نور العيون سوادا يا ربع لذاتي ومربع جيرتي * روى معاهدك الغمام وجادا لا ابتغي للوصل فيك نهاية * ابدا ولا للعيش فيك نفاذا وله:
شمس الحميا تجلت في يد الساقي * فشع ضوء سناها بين آفاق سترتها بفمي كي لا تنم بنا * فأججت شعلة ما بين آماقي تشدو أباريقها بالسكب مفصحة * بشرى السلمي فهذي رقية الراقي خذها كواكب أكواب يشعشعها * ما يحتسي الطرف من أقداح احداق تسعى إليك بها خود مراشفها * أهنأ وأعذب مما في يد الساقي مسودة الجعد لولا ضوء غرتها * لما هدتني إليها نار أشواقي يهدي إليك بمرآها ومسمعها * جمال يوسف في الحان إسحاق في مربع نسجت أيدي الربيع له * مطارف الزهر من رند وطباق تشدو العنادل في ارجائه طربا * والغصن يسحب فيه ذيل أوارق كأنما النرجس الغض الجني به * نواظر خلقت من غير احداق والنهر مطرد والزهر منعكس * والناي ما بين تقييد واطلاق في غلمة كبدور التم أوجهها * قد أشرقت في الدياجي اي إشراق وقال:
كم يجتديني الغيث غيث الأدمع * وتشب نار البين بين الأضلع وأبيت لا يخطو المنام بناظري الا * كما يخطو الملام بمسمعي كيف المنام ودون من أناصبه * خرط القتاد وشوكة في مضجعي وأروح يوحشني الأنيس كأنني * وحدي وأن عاشرت حاشد مجمعي يا نازحا عني ومنزله الحشى * القلب معك ونار لاعجه معي والصبر بعدك شرعة منسوخة * والوجد بعدك شرعة المتشرع اني حلفت براقصات بالبرى * مثل الحنايا جائلات الأنسع لفت مصيفا في مصيف أن خدت * غلس الظلام ومربعا في مربع وقال وأرسلها إلى السيد عباس ابن السيد محمد ابن السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة العاملي والحاج محمد حسن كبة يصف قصر آل كبة وخيمة كانوا يضربونها فوقه:
أيها الراكب التي انتجوها * من ظليم أصاب وجناء حرفا فهي خلق ما بين ذاك وهذا * أعملت للسرى جناحا وخفا عج إذا جزت أرض بدرة واقصد * شعب جصان جادها الغيث وكفا واخلع النعل في مقدس واد * لو اتاه المشوق يوما تحفى واقرأن السلام عني خليلا * قد قرأنا هواه حرفا فحرفا علويا حاز المعالي لا بل * زانها مبسما وجيدا وطرفا