الأسدي قالوا جرح يوم الجمل عمير بن الأهلب الضبي فمر به رجل من أصحاب علي وهو في الجرحى فقال له عمير ادن مني فدنا منه فقطع أذنه وقال عمير بن الأهلب لقد أوردتنا حومة الموت أمنا * فلم ننصرف إلا ونحن رواء لقد كان عن نصر ابن ضبة أمه * وشيعتها مندوحة وغناء أطعنا بني تيم بن مرة شقوة * وهل تيم الا أعبد وإماء (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن المقدام الحارثي قال كان منا رجل يدعى هانئ بن خطاب وكان ممن غزا عثمان ولم يشهد الجمل فلما سمع بهذا الرجز يعني رجز القائل نحن بنو ضبة أصحاب الجمل في حديث الناس نقض عليه وهو بالكوفة أبت شيوخ مذحج وهمدان * أن لا يردوا نعثلا كما كان خلقا جديدا بعد خلق الرحمن (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن الصعب بن عطية عن أبيه قال جعل أبو الجرباء يومئذ يرتجز ويقول أسامع أنت مطيع لعلي * من قبل أن تذوق حد المشرفي وخاذل في الحق أزواج النبي * أعرف قوما لست فيه بعني (كتب إلي السري) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كانت أم المؤمنين في حلقه من أهل النجدات والبصائر من أفناء مضر فكان لا يأخذ أحد بالزمام إلا كان يحمل الراية واللواء لا يحسن تركها وكان لا يأخذه إلا معروف عند المطيفين بالجمل فينتسب لها أنا فلان بن فلان فوالله إن كانوا ليقاتلون عليه وإنه للموت لا يوصل إليه إلا بطلبة وعنت وما رامه أحد من أصحاب علي إلا قتل أو أفلت ثم لم يعدو لما اختلط الناس بالقلب جاء عدي بن حاتم فحمل عليه ففقئت عينه ونكل فجاء الأشتر فحامله عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وإنه لاقطع منزوف فاعتنقه ثم جلد به الأرض عن دابته فاضطرب تحته فأفلت وهو جريض (كتب إلي السري) عن شعيب عن
(٥٣٢)