يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني (رحمه الله)، عن الفقيه الفاضل برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري (رحمه الله)، عن السيد الإمام علامة زمانه وعميد أقرانه واستاد أئمة عصره ورئيس علماء دهره أبي الرضا فضل الله بن علي الحسيني الراوندي (رحمه الله)، عن السيد عماد الدين الإمام حسام المجد القاطع العالم المتكلم الفقيه الثقة الورع أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي (رحمه الله)، عن النجاشي بكتابه.
قال العلامة (رحمه الله) في الخلاصة في الفائدة العاشرة عند ذكر طريقه: لنا طرق متعددة إلى الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي (رحمه الله)، وكذا إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر بن بابويه، وكذا إلى الشيخين أبي عمرو الكشي وأحمد بن العباس النجاشي، ونحن نثبت هاهنا منها ما يتفق وكلها صحيحة. ثم ذكر طرقه، وبعد ذكرها قال: وقد اقتصرت من الروايات إلى هؤلاء المشايخ بما ذكرت، والباقي من الروايات إلى هؤلاء المشايخ وإلى غيرهم مذكور في كتابنا الكبير...، إلخ.
وقد روى العلامة (رحمه الله) بهذا الإسناد كتاب النجاشي فيما أجاز به لسادات بني زهرة على ما ذكره في إجازات البحار.
وللعلامة (رحمه الله) طريق آخر إلى النجاشي وكتابه، ذكره في إجازته الكبيرة لبني زهرة قال فيها: وقد أجزت لهم - أدام الله أيامهم - أن يرووا عن والدي، عن مشايخه المتصلة منه إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي، جميع ما اشتمل عليه كتاب فهرست أسماء المصنفين وأسماء الرجال من الكتب والمشايخ بطرق الشيخ (رحمه الله) إليهم، وكذا ما اشتمل عليه كتاب النجاشي والكشي...، إلخ.
قلت: وطرق العلامة إلى الشيخ (رحمه الله) كثيرة، ذكرها في إجازات البحار، وذكر في إجازته لسادات بني زهرة طريقا أيضا إلى الشيخ الطوسي (رحمه الله)، إلى جميع ما يرويه عن مشايخه من العامة والخاصة. ثم ذكرهم وعد من مشايخه من