____________________
إسماعيل بن علي الدعبلي، فإنها لا تعرف إلا من جهته. وروى عنه قصيدته التي أولها: مدارس آيات...، إلخ (1).
قلت: هذه قصيدته التي أنشدها دعبل الخزاعي في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ذكرها أصحابنا والجمهور. ورواها أصحابنا عن غير طريقه أيضا، كما في العيون وغيره (2).
(1) وفي الفهرست: مختلط الأمر في الحديث...، إلخ. وعن ابن الغضائري:
كان كذابا وضاعا لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) ولا غير ذلك ولا ما صنف.
قلت: ويأتي في ترجمة أبيه علي (ر 727)، قول الماتن: ما عرف حديثه إلا من قبل ابنه إسماعيل. ويأتي أيضا سماعه عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، حديث دخوله مع أخيه دعبل على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وما خلعه من قميصه وخاتمه والدراهم.
ويظهر من المتن وغيره أن التضعيف نشأ مما قيل: أن في حديثه تخليط.
ولذلك يعرف ذلك منه. وقد عرفته من كلام الخطيب، ثم ينسب وضع ما رواه من المنكرات وما فيه غلو وتخليط إلى إسماعيل، وعليه ينكر.
ولم أقف في كلام أصحابنا على ذكر ما رواه من المنكرات، نعم في كلام
قلت: هذه قصيدته التي أنشدها دعبل الخزاعي في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ذكرها أصحابنا والجمهور. ورواها أصحابنا عن غير طريقه أيضا، كما في العيون وغيره (2).
(1) وفي الفهرست: مختلط الأمر في الحديث...، إلخ. وعن ابن الغضائري:
كان كذابا وضاعا لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) ولا غير ذلك ولا ما صنف.
قلت: ويأتي في ترجمة أبيه علي (ر 727)، قول الماتن: ما عرف حديثه إلا من قبل ابنه إسماعيل. ويأتي أيضا سماعه عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، حديث دخوله مع أخيه دعبل على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وما خلعه من قميصه وخاتمه والدراهم.
ويظهر من المتن وغيره أن التضعيف نشأ مما قيل: أن في حديثه تخليط.
ولذلك يعرف ذلك منه. وقد عرفته من كلام الخطيب، ثم ينسب وضع ما رواه من المنكرات وما فيه غلو وتخليط إلى إسماعيل، وعليه ينكر.
ولم أقف في كلام أصحابنا على ذكر ما رواه من المنكرات، نعم في كلام