____________________
ولم يصرح بالتوثيق إلا الخثعمي في كلام الشيخ. ويأتي مدح إسماعيل بن عبد الرحمان. وقد صحح أصحابنا روايات إسماعيل بن جابر، مع أن التوثيق يخص الخثعمي. وله رواية كما تقدمت، إلا أن يدعى ظهور اتحاد الجعفي والخثعمي من ولد خثعم بن أنمار، من بطن من اليمن. وذلك من جهة الولاء والنزول، كما هو في الرواة كثير، وتقدم نظيره، أو كون الخثعمي في رجال الشيخ مصحف الجعفي على ما هو ظاهر نسخة مجمع الرجال، أو كونه مصحف الخيثمي، إذ الظاهر - والله العالم - أن إسماعيل بن جابر هذا وإسماعيل بن عبد الرحمان الآتي من بيت واحد.
ويأتي في ترجمة بسطام عمه (ر 281) قوله: وإسماعيل كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته. وكان أوجههم إسماعيل. وهم بيت بالكوفة من جعفي، يقال لهم بنو أبي سبرة. منهم خيثمة بن عبد الرحمان صاحب عبد الله بن مسعود...، إلخ.
والظاهر أن خيثمة كان رجلا معروفا ينسب إليه، ويعرف به جماعة من بيتهم، كما يظهر من طبقات ابن سعد، وسير أعلام النبلاء، وتهذيب الكمال، وغيرها (1). ويأتي في الشرح هناك التحقيق في ذلك والإشارة إلى رواتهم.
وقد عرفت سابقا أن التأمل في الروايات الواردة في المقام، وفي كلام الأصحاب، ومن روى عن إسماعيل، يقتضي القول باتحاد الجعفي وابن جابر والخثعمي. وهو في طبقة إسماعيل بن عبد الرحمان الآتي أيضا.
ويأتي في ترجمة بسطام عمه (ر 281) قوله: وإسماعيل كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته. وكان أوجههم إسماعيل. وهم بيت بالكوفة من جعفي، يقال لهم بنو أبي سبرة. منهم خيثمة بن عبد الرحمان صاحب عبد الله بن مسعود...، إلخ.
والظاهر أن خيثمة كان رجلا معروفا ينسب إليه، ويعرف به جماعة من بيتهم، كما يظهر من طبقات ابن سعد، وسير أعلام النبلاء، وتهذيب الكمال، وغيرها (1). ويأتي في الشرح هناك التحقيق في ذلك والإشارة إلى رواتهم.
وقد عرفت سابقا أن التأمل في الروايات الواردة في المقام، وفي كلام الأصحاب، ومن روى عن إسماعيل، يقتضي القول باتحاد الجعفي وابن جابر والخثعمي. وهو في طبقة إسماعيل بن عبد الرحمان الآتي أيضا.