____________________
(1) كما عده البرقي والشيخ وغيرهما، ممن تأخر في أصحابه. وروى عنه كثيرا جدا فلا إشكال. ولا ينافي ذلك روايته عن أبان بن تغلب ومحمد بن مسلم وأكابر أصحاب الباقرين (عليهما السلام) عنهما وعن إسماعيل بن جعفر (عليه السلام).
(2) روى عنه غير مرة، وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس مولى علي بن يقطين، عن أبي أيوب الخزاز، قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) بعد ما ذبح حلق...، الحديث. ثم رواه عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي أيوب، نحوه (1).
وذكره ابن حجر في لسان الميزان وقال: ذكره علي بن الحكم وغيره في رجال الشيعة، وقال: روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) روى عنه الحسن بن محبوب وغيره (2).
(3) التعليق على أبي العباس فيه إيماء إلى عدم الجزم بما ذكره. فإن كان محل النظر تعيين اسم والد إبراهيم فهو في محله، وأما إن كان روايته عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) بقرينة روايته عن أصحابهما عنهما مرارا، فليس في محله بعد وجود روايته عنهما (عليهما السلام) بلا واسطة، كما تقدم ذكر الأصحاب إياه في أصحاب الصادق (عليه السلام). وروايته عنهما بواسطة الرجال أيضا لا تنافي ذلك، لمساعدة الطبقة. وليست رواية أصحاب الأئمة (عليهم السلام) عنهم، وعن الرجال
(2) روى عنه غير مرة، وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس مولى علي بن يقطين، عن أبي أيوب الخزاز، قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) بعد ما ذبح حلق...، الحديث. ثم رواه عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي أيوب، نحوه (1).
وذكره ابن حجر في لسان الميزان وقال: ذكره علي بن الحكم وغيره في رجال الشيعة، وقال: روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) روى عنه الحسن بن محبوب وغيره (2).
(3) التعليق على أبي العباس فيه إيماء إلى عدم الجزم بما ذكره. فإن كان محل النظر تعيين اسم والد إبراهيم فهو في محله، وأما إن كان روايته عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) بقرينة روايته عن أصحابهما عنهما مرارا، فليس في محله بعد وجود روايته عنهما (عليهما السلام) بلا واسطة، كما تقدم ذكر الأصحاب إياه في أصحاب الصادق (عليه السلام). وروايته عنهما بواسطة الرجال أيضا لا تنافي ذلك، لمساعدة الطبقة. وليست رواية أصحاب الأئمة (عليهم السلام) عنهم، وعن الرجال