حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه بها (2) .
____________________
ثم سجد طويلا وقام. فركب الراحلة وذهب. فقال لي صاحبي: تراه الخضر فما بالنا لا نكلمه، كأنما أمسك على ألستنا فخرجنا، فلقينا ابن أبي رواد الرواسي، فقال: من أين أقبلتما؟ قلنا من مسجد صعصعة، وأخبرناه بالخبر. فقال: هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلم قلنا من هو؟ قال: فمن تريانه أنتما؟ قلنا: نظنه الخضر (عليه السلام). فقال: فأنا والله ما أراه إلا من الخضر محتاج إلى رؤيته. فانصرفا راشدين، فقال لي صاحبي: هو والله صاحب الزمان (1) (عليه السلام).
(1) ونحوه في المعالم (2). وقال الشيخ في الفهرست (ص 4 / ر 6): والذي أعرف من كتبه كتاب...، إلخ.
قلت: قد جمع كثير من أعاظم الحديث من قدمائنا قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وصنفوا في ذلك كتبا، ستعرف في هذا الكتاب بعضها. والظاهر أن أول من صنف في ذلك أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام) مثل محمد بن قيس وأضرابه.
(2) صحيح، وكذا طريق الفهرست، قال: أخبرنا بهما جماعة من أصحابنا، منهم: الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، وأحمد بن عبدون، والحسين بن عبيد الله، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبيد الله العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه.
(1) ونحوه في المعالم (2). وقال الشيخ في الفهرست (ص 4 / ر 6): والذي أعرف من كتبه كتاب...، إلخ.
قلت: قد جمع كثير من أعاظم الحديث من قدمائنا قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وصنفوا في ذلك كتبا، ستعرف في هذا الكتاب بعضها. والظاهر أن أول من صنف في ذلك أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام) مثل محمد بن قيس وأضرابه.
(2) صحيح، وكذا طريق الفهرست، قال: أخبرنا بهما جماعة من أصحابنا، منهم: الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، وأحمد بن عبدون، والحسين بن عبيد الله، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبيد الله العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه.