وانتقل أبو إسحاق هذا إلى إصفهان، وأقام بها. وكان زيديا أولا ثم انتقل إلينا. ويقال: إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وفدوا إليه، وسألوه الانتقال إلى قم، فأبى (2) .
____________________
(1) قال المفيد (رحمه الله) في الإرشاد في حديث حمله (عليه السلام) بعد ما طعن بالرمح في فخذه إلى المدائن: فأنزل به (عليه السلام) على سعد بن مسعود الثقفي - وكان عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) بها فأقره الحسن (عليه السلام) على ذلك -، واشتغل الحسن (عليه السلام) بنفسه يعالج جرحه...، إلخ (1).
قلت: ذكر الشيخ في الفهرست (ص 4 / ر 7): إبراهيم بن محمد الثقفي، كما في المتن، مع الترضي عنه. وذكره فيمن لم يرو عنهم (عليه السلام) من رجاله (ص 451 / ر 73)، وقال: كوفي، له كتب ذكرناها في الفهرست. وذكره ابن حجر في لسان الميزان، وقال: يروي عن إسماعيل بن أبان وغيره. قال أبو نعيم في تاريخ إصبهان: كان غاليا في الرفض ترك حديثه... إلخ (2). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، وقال:
روى عن يونس بن عبيد وهشام بن أبي هشام. وذكر عن البخاري أنه لم يصح حديثه (3).
(2) ونحوه في الفهرست، لكن بدل (إلينا) (إلى القول بالإمامة). وزاد بعد (خالد) (وغيره). وذكر نحوه أيضا ابن حجر في لسان الميزان، لكن قال:
قلت: ذكر الشيخ في الفهرست (ص 4 / ر 7): إبراهيم بن محمد الثقفي، كما في المتن، مع الترضي عنه. وذكره فيمن لم يرو عنهم (عليه السلام) من رجاله (ص 451 / ر 73)، وقال: كوفي، له كتب ذكرناها في الفهرست. وذكره ابن حجر في لسان الميزان، وقال: يروي عن إسماعيل بن أبان وغيره. قال أبو نعيم في تاريخ إصبهان: كان غاليا في الرفض ترك حديثه... إلخ (2). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، وقال:
روى عن يونس بن عبيد وهشام بن أبي هشام. وذكر عن البخاري أنه لم يصح حديثه (3).
(2) ونحوه في الفهرست، لكن بدل (إلينا) (إلى القول بالإمامة). وزاد بعد (خالد) (وغيره). وذكر نحوه أيضا ابن حجر في لسان الميزان، لكن قال: