وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال (2) .
____________________
ذلك جماعة من رواة أصحابنا الأقدمين. إلا أن أبان بن عثمان له فضل السبق والتقدم في تصنيف ذلك. وقد أخذ عنه أكابر علماء السير والتواريخ، ومن صنف في الحوادث والأيام والوفيات. كما تقدم من الماتن أيضا.
وذكر الشيخ لأبان بن عثمان أصلا غير هذه الكتب، وسيأتي بطريقه.
(1) موثق كالصحيح بابن فضال الثقة الفطحي. وأما محمد بن جعفر التميمي، فلم يوثق صريحا في كلام أصحابنا. إلا أنه من مشايخ النجاشي الذي تقدم الكلام في وثاقتهم. ورواه الشيخ في الفهرست بطرق، أحدها عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد،...، إلخ.
قلت: وهو صحيح بناءا على وثاقة شيخه، وشيخ الماتن أحمد بن محمد ابن موسى.
(2) قلت: وتمام السند بما سبق منه. فتعدد الطريق باعتبار تعدد الطريق إلى ابن فضال. وهو كالصحيح تارة بابن عبدون من مشايخ الماتن، وأخرى بعلي ابن محمد بن الزبير القرشي، المتوفى سنة 348. فإنه وإن لم يوثق، إلا أن التلعكبري أكثر الرواية عنه، وهو من مشايخه. وذكر النجاشي في التلعكبري: أنه ثقة معتمد، لا يطعن عليه. فلو كان القرشي ضعيفا أو مجهولا فإكثاره الرواية
وذكر الشيخ لأبان بن عثمان أصلا غير هذه الكتب، وسيأتي بطريقه.
(1) موثق كالصحيح بابن فضال الثقة الفطحي. وأما محمد بن جعفر التميمي، فلم يوثق صريحا في كلام أصحابنا. إلا أنه من مشايخ النجاشي الذي تقدم الكلام في وثاقتهم. ورواه الشيخ في الفهرست بطرق، أحدها عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد،...، إلخ.
قلت: وهو صحيح بناءا على وثاقة شيخه، وشيخ الماتن أحمد بن محمد ابن موسى.
(2) قلت: وتمام السند بما سبق منه. فتعدد الطريق باعتبار تعدد الطريق إلى ابن فضال. وهو كالصحيح تارة بابن عبدون من مشايخ الماتن، وأخرى بعلي ابن محمد بن الزبير القرشي، المتوفى سنة 348. فإنه وإن لم يوثق، إلا أن التلعكبري أكثر الرواية عنه، وهو من مشايخه. وذكر النجاشي في التلعكبري: أنه ثقة معتمد، لا يطعن عليه. فلو كان القرشي ضعيفا أو مجهولا فإكثاره الرواية