إلى ذلك في ترجمته.
قلت: وقد أخرجت مشايخهما من الثقات والممدوحين، ومن لم يصرح بشئ، ومن ورد فيه طعن في فوائدنا في (قواعد الرجال)، مع إشارة إلى روايتهما عن المطعونين وتحقيق في إسنادها، والجواب عن الأشكال المتوهم، فلاحظ.
السادس: علي بن الحسن الطاطري الكوفي، فيأتي في ترجمته (ر 667) من هذا الشرح، عن الشيخ (رحمه الله) في الفهرست (ص 92 / ر 380) قوله: وله كتب في الفقه. رواها عن الرجال الموثوق بهم وبروايتهم، فلأجل ذلك ذكرناها...، إلخ.
وهناك في كلام الماتن (رحمه الله) ما يشير إلى ذلك. وقد أخرجنا أسماء من روى عنه في فوائدنا في (قواعد الرجال) مع تحقيق الكلام في ذلك.
السابع: سعد بن عبد الله القمي في كتابه المنتخبات، فيأتي في هذا الشرح من ترجمته عن الفهرست (ص 76 / ر 306) بعد توثيقه وتجليله، وذكر كتبه والطرق إليها عن الصدوق وابن الوليد عليهما الرحمة قوله في آخر كلام ابن بابويه: وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات...، إلخ.
وتمام الكلام في ذلك وفيمن روى عنه في هذا الكتاب في فوائدنا في (قواعد الرجال)، فلاحظ.
الثامن: يظهر من الماتن (رحمه الله) في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري على ما يأتي إن شاء الله (ر 942)، أن من روى عنه غير ما استثناه ابن الوليد والصدوق (رحمه الله) من جماعة يبلغ عددهم خمس وعشرين ثقات، بل صرح في محمد ابن عيسى مما استثناه أنه على ظاهر العدالة والثقة، فلاحظ وتأمل. وتمام الكلام فيمن روى عنه وفيما استثنى في فوائدنا في (قواعد الرجال).