وفاته ومدفنه:
ارتحل إلى رحمة الله تعالى في صبيحة يوم الأربعاء عشرين من (ذي الحجة) عام 1403 ق المطابق لسادس شهر (مهر) 1362 ش في طهران ونقل جثمانه الشريف إلى أصبهان فوصل إليها يوم الخميس، وغسل في بيته، ثم شيع تشييعا ضخما إلى مسجد الإمام ومنه إلى مسجد «نو» - الذي بناه جده الأكبر العلامة الفقيه الرئيس آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد باقر النجفي الأصفهاني من تلاميذ الشيخ الأعظم الأنصاري قدس سرهما - بعد ان تعطلت الأسواق، ودفن هناك في الأيوان الشمالي الشرقي، رحمة الله عليه رحمة واسعة.
ومن طريف البيان، أن سمع منه أنه كان يقول: نعم اليوم يوم الأربعاء، ولعله كان يشير إلى هذا البيت الفارسي:
خرم آن روز كه زين منزل ويران بروم * پى جانان طلبم در پى آنان بروم مراثيه:
رثاه جمع من العلماء والشعراء، منهم:
1 - العلامة الحجة الحاج السيد مجتبى الصادقي أدام الله أيامه رثاه بأبيات أرخ فيها سنة الوفاة أيضا:
لهفي لموت البطل العليم * ذي المجد ثم الحسب القديم أف لدهر يقتطف ثمر الهدى * من دوحة العلم ذي النسب الكريم فأردت أن أؤرخ عام وفاته * ليكون تذكرة الأخلاف والحميم ألحق إلى المجموع سبعا ثم قل * «نرجو لمجد العلم مثوى في النعيم» (1362 ش).
2 - ومنهم: الأديب الأستاذ علي المظاهري، قال في أبيات بالفارسية: