الإضمار ويظهر الوجه في الجميع بملاحظة ما مر، كما يظهر أمثلة هذه الصور بالتأمل.
وقد يمثل للتقييد والإضمار بقوله (عليه السلام): " الصلاة خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر " (١) نظرا إلى عدم جواز التعدي عن الموظف من الفرض لا تقليلا ولا تكثيرا، فإما أن يقيد الصلاة بالنفل أو يضمر النافلة عقيب قوله: " استقل ".
وللإضمار والنسخ بقوله تعالى: ﴿فكلوا مما أمسكن عليكم﴾ (2) مع ملاحظة وجوب تطهير ما باشره الكلب، فعلى تقدير إطلاق الآية بالقياس إلى موضع العز إما أن يضمر ما يفيد خروجه عن الإطلاق، أو يلتزم بنسخ مقتضى الإطلاق بالنسبة إلى هذا الموضع.
* * *