والفاء لمعان، منها التعقيب (١)، وهو في كل شئ بحسبه، ك " تزوجت فولدت ".
وأما قوله تعالى: ﴿فيسحتكم بعذاب﴾ (٢) فللمبالغة في القرب. وقوله سبحانه:
﴿أهلكناها فجاءها بأسنا﴾ (٣) أي أردناه، أو التعقيب ذكري.
والباء لمعان، منها التبعيض، كما ورد [به] النص الصحيح (٤) عن الباقر (عليه السلام) في [تفسير] قوله تعالى: ﴿وامسحوا برؤوسكم﴾ (5) فلا عبرة بإنكار سيبويه ذلك في سبعة عشر موضعا من (6) كتابه، وقد بسطنا الكلام فيه في مشرق الشمسين (7).
فصل المشتق: فرع وافق (8) الأصل بأصول حروفه، وأنواعه خمسة عشر (9)، ولا يلزم بقاء المعنى في صدقه [حقيقة]، إذ هو لمن حصل له (10)، ولصدق المخبر