الاثبات، قال: وقفته على نسلكه، قال: الشرك. قال: ابن المبارك: سمعت سفيان يقول في قوله: نسلكه قال: نجعله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به قال: هم كما قال الله، هو أضلهم ومنعهم الايمان.
يقال منه: سلكه يسلكه سلكا وسلوكا، وأسلكه يسلكه إسلاكا ومن السلوك قول عدي بن زيد:
وكنت لزاز خصمك لم أعرد * وقد سلكوك في يوم عصيب ومن الاسلاك قول الآخر:
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة * شلا كما تطرد الجمالة الشردا وقوله: وقد خلت سنة الأولين يقول تعالى ذكره: لا يؤمن بهذا القرآن قومك الذين سلكت في قلوبهم التكذيب، حتى يروا العذاب الأليم أخذا منهم سنة أسلافهم من المشركين قبلهم من قوم عاد وثمود وضربائهم من الأمم التي كذبت رسلها، فلم تؤمن بما جاءها من عند الله حتى حل بها سخط الله فهلكت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: كذلك