الأرضين وإذا كان مؤمنا أخذ روحه، وفتح له أبواب السماء، فلا يمر بملك إلا حياه وسلم عليه حتى ينتهي إلى الله، فيعطيه حاجته، ثم يقول الله: ردوا روح عبدي فيه إلى الأرض، فإني قضيت من التراب خلقه، وإلى التراب يعود، ومنه يخرج.
وقال آخرون: معنى ذلك: أنه لا يصعد لهم عمل صالح ولا دعاء إلى الله. ذكر من قال ذلك:
11345 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبيد الله، عن سفيان، عن ليث، عن عطاء، عن ابن عباس: لا تفتح لهم أبواب السماء: لا يصعد لهم قول ولا عمل.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء يعني: لا يصعد إلى الله من عملهم شئ.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: لا تفتح لهم أبواب السماء يقول: لا تفتح لخير يعملون.
11346 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد:
لا تفتح لهم أبواب السماء قال: لا يصعد لهم كلام ولا عمل.
11347 - حدثنا مطر بن محمد الضبي، قال: ثنا عبد الله بن داود، قال: ثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: لا تفتح لهم أبواب السماء قال: لا يرتفع لهم عمل ولا دعاء.
11348 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن سالم، عن سعيد: لا تفتح لهم أبواب السماء قال: لا يرتفع لهم عمل ولا دعاء.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن سعيد: لا تفتح لهم أبواب السماء قال: لا يرفع لهم عمل صالح ولا دعاء.
وقال آخرون: معنى ذلك: لا تفتح أبواب السماء لأرواحهم ولا لأعمالهم. ذكر من قال ذلك:
11349 - حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
لا تفتح لهم أبواب السماء قال: لأرواحهم ولا لأعمالهم.