وقال في كنز العمال ج 2 ص 576:
(عن خزيمة بن ثابت قال: جئت بهذه الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى عمر بن الخطاب وإلى زيد بن ثابت؟ فقال زيد من يشهد معك؟ قلت لا والله ما أدري، فقال عمر: أنا أشهد معه على ذلك - ابن سعد.
... عن يحيى بن جعدة قال: كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله حتى يشهد عليها شاهدان، فجاء رجل من الأنصار بآيتين، فقال عمر: لا أسألك عليها شاهدا غيرك لقد جاءكم رسول من أنفسكم.. إلى آخر السورة - ك).
وقال في كنز العمال ج 2 ص 574:
(عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس، فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان فقتل وهو يجمع ذلك، فقام عثمان فقال من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شاهدان فجاء خزيمة بن ثابت فقال: قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما، قالوا ما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم إلى آخر السورة، فقال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما؟ قال: إختم بهما آخر ما نزل من القرآن فختم بهما براءة - ابن أبي داود كر) انتهى.
ثم رووا أن آية أخرى من سورة الأحزاب ضاعت أيضا فوجدها زيد عند الخزيميين أيضا! قال البخاري في صحيحه ج 5 ص 31:
(... أنه سمع زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فألحقناها في سورتها في المصحف).
ورواه في ج 6 ص 22 و ص 98