... عن الأعمش فوجدناهم خمسمائة قال أبو معاوية ما بين ستمائة إلى سبعمائة.
... عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني كتبت في غزوة كذا وكذا وامرأتي حاجة قال:
إرجع فحج مع امرأتك!) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 48:
(عن طارق بن شهاب قال: قدم وفد بجيلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله: أكتبوا البجليين وابدؤوا بالأحمسيين).
ورواه أحمد في ج 4 ص 315 لكن فيه (اكسوا) بدل (اكتبوا) ولا بد أن يكون أحدهما تصحيفا.
ومن ذلك: أن أشخاصا كانوا يكتبون حديث النبي صلى الله عليه وآله، منهم عبد الله بن عمرو بن العاص.. ففي صحيح البخاري ج 1 ص 36:
(... وهب بن منبه عن أخيه قال سمعت أبا هريرة يقول: ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله ابن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب).
وفي مسند أحمد ج 2 ص 171:
(... عبد الرحمن الحبلي حدثه قال أخرج لنا عبد الله بن عمرو قرطاسا وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شئ وإله كل شئ، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون، أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن اقترف على نفسي إثما أو أجره على مسلم. قال أبو عبد الرحمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه عبد الله بن عمرو أن يقول ذلك حين يريد أن ينام).
ومن ذلك: أن البدوي كان يطلب كتابة خطبة النبي صلى الله عليه وآله فيكتبونها له.. ففي صحيح البخاري ج 1 ص 36 و ج 3 ص 95: