9 - وفي كنز العمال ج 11 ص 296 (مسند عمر، عن صبيغ بن عسل قال:
جئت عمر بن الخطاب زمان الهدنة وعلي غديرتان وقلنسوة فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من المشرق حلقان الرؤوس يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم! ثم أمر عمر أن لا أداوى ولا أجالس - كر).
10 - وفي الدر المنثور ج 2 ص 7 (وأخرج الدارمي في مسنده ونصر المقدسي في الحجة عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل... - وأخرج الدارمي عن نافع أن صبيغا العراقي... الخ.
11 - وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألة عن حرف من القرآن حتى اطردت الدماء في ظهره.
12 - وأخرج ابن الأنباري في المصاحف ونصر المقدسي في الحجة وابن عساكر، عن السائب بن يزيد أن رجلا قال قال لعمر إني مررت برجل يسأل عن تفسير مشكل القرآن! فقال عمر: اللهم أمكني منه، فدخل الرجل يوما على عمر فسأله، فقام عمر فحسر عن ذراعيه وجعل يجلده ثم قال ألبسوه تبانا واحملوه على قتب وأبلغوا به حيه، ثم ليقم خطيب فليقل إن صبيغا طلب العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعا في قومه بعد أن كان سيدا فيهم.
13 - وأخرج نصر المقدسي في الحجة وابن عساكر عن أبي عثمان النهدي أن عمر كتب إلى أهل البصرة أن لا يجالسوا صبيغا، قال فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا.
14 - وأخرج ابن عساكر عن محمد بن سيرين قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالس صبيغا، وأن يحرمه عطاءه ورزقه.
15 - وأخرج نصر في الحجة وابن عساكر عن زرعة قال: رأيت صبيغ بن عسل بالبصرة كأنه بعير أجرب يجئ إلى الحلقة ويجلس وهم لا يعرفونه، فتناديهم الحلقة الأخرى عزمة أمير المؤمنين عمر، فيقومون ويدعونه.