النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذابا!!).
وروى في ج 5 ص 41 (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل استزده، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة!!).
ورواه أيضا في ج 5 ص 51 وأضاف في آخره (... نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع وأعجل).
وروى في ج 5 ص 124 (... عن أبي بن كعب قال قرأت آية وقرأ ابن مسعود خلافها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال بلى.
فقال ابن مسعود ألم تقرئنيها كذا وكذا؟ فقال بلى! كلاكما محسن مجمل! قال فقلت له.. فضرب صدري فقال: يا أبي بن كعب إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو على حرفين؟ قال فقال الملك الذي معي: على حرفين فقلت على حرفين؟! فقال على حرفين أو ثلاثة. فقال الملك الذي معي على ثلاثة؟ فقلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف كاف. إن قلت غفورا رحيما أو قلت سميعا عليما أو عليما سميعا فالله كذلك، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب!!).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 150 عن رواية أحمد الأولى (رواه أحمد ورجاله ثقات) ثم قال الهيثمي (وعن أبي بكرة أن جبريل عليه السلام قال يا محمد إقرا القرآن على حرف، قال ميكائيل استزده فاستزدته قال إقرأ على حرفين، قال ميكائيل استزده فاستزدته قال إقرأ على ثلاثة أحرف، قال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة أحرف، قال كل شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب، نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع وأعجل. رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) انتهى.