2 الآيتان أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد (33) لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق (34) 2 التفسير 3 كيف تجعلون الأصنام شركاء مع الله؟!
نعود مرة أخرى في هذه الآيات إلى البحث حول التوحيد والشرك، وهي تخاطب الناس من خلال دليل واضح حيث يقول تعالى: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت (1) وهذه الجملة تريد أن تقول بوضوح إن الله سبحانه وتعالى وكأنه واقف على رأس كل شخص ويعلم بما يفعلونه ويجازي عليه وبيده تدبير الأمور، ولذلك فإن كلمة " قائم " لها معنى واسع يشمل كل هذه الأمور، مع أن