2 الآيتان وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا تربا أإنا لفى خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحب النار هم فيها خلدون (5) ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب (6) 2 التفسير 3 تعجب الكفار من المعاد:
بعد ما انتهينا من البحث السابق عن عظمة الله ودلائله، تتطرق الآية الأولى من هذه المجموعة إلى مسألة المعاد التي لها علاقة خاصة بمسألة المبدأ، ويؤكد القرآن الكريم هذا المعنى حيث يقول: وإن تعجب فعجب قوله أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد (1) أي إذا أردت أن تتعجب من قولهم هذا فتعجب لقولهم