2 الآيات وقال الملك إئتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة التي قطعن أيديهن إن ربى بكيدهن عليم (50) قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصدقين (51) ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدى كيد الخائنين (52) وما أبرئ نفسي إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم (53) 2 التفسير 3 تبرئة يوسف من كل اتهام!
لقد كان تعبير يوسف لرؤيا الملك - كما قلنا - دقيقا ومدروسا ومنطقيا إلى درجة أنه جذب الملك وحاشيته إليه، إذ كان يرى أن سجينا مجهولا عبر رؤياه بأحسن تعبير وتحليل، دون أن ينتظر أي أجر أو يتوقع أمرا ما.. كما أنه أعطى