2 الآيات يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الوحد القهار (39) ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطن إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون (40) يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الامر الذي فيه تستفتيان (41) وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين (42) 2 التفسير 3 السجن أو مركز التربية:
حين هيأ يوسف في البحث السابق قلوب السجينين لقبول حقيقة التوحيد،