2 الآيات وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ترود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلل مبين (30) فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل وحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم (31) قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين (32) قال رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجهلين (33) فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم (34) 2 التفسير 3 مؤامرة أخرى:
بالرغم من أن عشق امرأة العزيز المذكور آنفا كان - مسألة خصوصية -