2 الآيات إذ قال يوسف لأبيه يأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين (4) قال يبنى لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين (5) وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق إن ربك عليم حكيم (6) 2 التفسير 3 بارقة الأمل وبداية المشاكل:
بدأ القرآن بذكر قصة يوسف من رؤياه العجيبة ذات المعنى الكبير، لأن هذه الرؤيا في الواقع تعد أول فصل من فصول حياة يوسف المتلاطمة.
جاء يوسف في أحد الأيام صباحا إلى أبيه وهو في غاية الشوق ليحدثه عن رؤياه، وليكشف ستارا عن حادثة جديدة لم تكن ذات أهمية في الظاهر، ولكنها كانت إرهاصا لبداية فصل جديد من حياته إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني