ضعيف أخرجه الترمذي (2 / 80) عن خالد بن إلياس عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا به وقال:
(خالد بن إلياس ضعيف عند أهل الحديث، وصالح مولى التوأمة هو صالح بن أبي صالح).
قلت: وهو ضعيف لاختلاطه إلا فيما رواه القدماء عنه كابن أبي ذئب.
ومع ضعف هذا الحديث فقد خالفه حديثان صحيحان.
الأول: حديث أبي حميد الساعدي المتقدم (305) وفيه بعد أن ذكر السجدة الثانية من الركعة الأولى: (ثم قال: الله أكبر، ثم ثنى رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض).
الثاني: عن مالك بن الحويرث أنه كان يقول: ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فصلى في غير وقت صلاة، فلذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول ركعة، استوى قاعدا ثم قام فاعتمد على الأرض).
أخرجه الشافعي في (الأم) (1 / 101) وابن أبي شيبة (1 / 158 / 1) والنسائي (1 / 173) والبيهقي (2 / 124 / 135) والسراج (108 / 2) عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (1 / 211) والبيهقي (2 / 123) من طريق وهيب عن أيوب عن أبي قلابة قال:
جاءنا مالك بن الحويرث فصلى بنا في مسجدنا هذا، فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي، قال