تسمع!
أخرجه البيهقي بإسناد ضعيف إلى إسماعيل.
وقد تابعه موسى بن عقبة عن عامر بن سعد به مختصرا. أخرجه أحمد (1 / 186) والدورقي عن أبي معشر عنه. وللحديث شواهد كثيرة عن جماعة من الصحابة منهم عبد الله بن مسعود، وفي بعض الطرق عنه زيادة " وبركاته " في التسليمة الأولى كما تقدم (326).
369 - (حديث جابر:
(أمرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) أن نرد على الإمام وأن يسلم بعضنا على بعض). رواه أبو داود) ص.
ضعيف. رواه أبو داود (1001) والحاكم (1 / 170) والبيهقي (2 / 181) من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال فذكره.
وقال الحاكم:
" صحيح الأسناد، وسعيد بن بشير إمام أهل الشام في عصره إلا أن الشيخين لم يخرجاه بما وصفه أبو مسهر من سوء حفظه ومثله لا ينزل بهذا القدر،. ووافقه الذهبي.
قلت: وفي ذلك نظر، فإن سعيدا هذا ضعفه الجمهور، والذهبي نفسه أورده في " كتاب الضعفاء " (ق 165 - 1 - 2) وقال " وثقه شعبة، وفيه لين، قال النسائي: ضعيف وقال ابن حبان فاحش الخطأ ".
قلت: فهذا جرح مفسر، يقدم على توثيق شعبة، ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بأنه " ضعيف ".
وأما قول الحاكم: أن أبا مسهر وصفه بسوء الحفظ فهو من أوهامه، فإن الأمر على خلاف ما ذكر، ففي (ميزان الذهبي): (وقال يعقوب القسوي:
سألت أبا مسهر عن سعيد بن بشير؟ فقال: لم يكن في بلدنا أحفظ منه، وهو ضعيف منكر الحديث ".