هكذا فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أخرجه مسلم (2 / 69) وأبو عوانة (2 / 166) والطحاوي (1 / 134 - 135).
وقد تابعه أبو إسحاق وهو السبيعي عن الأسود بن يزيد وعلقمة بن قيس.
أخرجه أحمد (1 / 414)، وفي رواية له عنه عن عبد الرحمن بن الأسود عنهما. وهكذا رواه الطحاوي.
وهذه الطريق وإن لم تكن صريحة في رفع قصة الصف إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، فهي ظاهرة في ذلك، ويؤيدها الروايات السابقة، ولذلك فلا وجه لإعلال الحديث فيها بالوقف بعد التصريح بالرفع في غيرها. والله أعلم.
538 / 1 - (حديث أنه (صلى الله عليه وسلم): (كان إذا قام إلى الصلاة تقدم، وقام أصحابه خلفه)). ص 128 صحيح. وإن كنت لم أره بهذا اللفظ، فإن الظاهر أن المصنف أخذ معناه من مجموعة من الأحاديث الصحيحة، وهذا المعنى متواتر عنه (صلى الله عليه وسلم). ومن الأحاديث الدالة عليه، حديث جابر الآتي بعده، وحديث أنس الآتي بعد ثلاثة أحاديث.
وفي لفظ عنه لمسلم (2 / 137).
(كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس خلقا، فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس، ثم ينضح، ثم يؤم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونقوم خلفه، فيصل بنا، وكان بساطهم من جريد النخل).
وحديث جابر الآخر بلفظ:
(اشتكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلينا وراءه... (الحديث وقد تقدم (394).