إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج ١ - الصفحة ٣١٢
قلت: وسكت عليه الحاكم ثم الذهبي، وقال الدارقطني عقب الحديث:
" لا بأس به ".
قلت: وكأنه يعني في الشواهد.
ويشهد له حديثه الآخر وهو أتم منه، ويأتي بعد حديثين وأما حديث عائشة فلفظه:
" قالت: دخلت عل امرأة من اليهود فقالت: ان عذاب القبر من البول، فقلت: كذبت، فقالت: بلى انا لنفرض من الجلد والثوب. فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا، فقال: ما هذا؟ فأخبرته بما قالت، فقال: صدقت، فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال في دبر الصلاة: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار، وعذاب القبر ".
أخرجه ابن أبي شيبة إلى قوله " صدقت " والنسائي (1 / 197) بتمامه وكذا أحمد (6 / 61) من طريق جسرة: حدثتني عائشة به.
وجسرة هذه قال البخاري: " عندها عجائب "، قلت: وهذا الحديث في الصحيح دون قول اليهودية: " إن عذاب القبر من البول " وقوله (صلى الله عليه وسلم): " صدقت ". فهذا يدل على ضعف جسرة، وصحة حكم البخاري على أحاديثها!
281 - (قوله لأسماء في دم الحيض " تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه " متفق عليه) ص 76.
صحيح. وقد مضى تخريجه في أول " باب إزالة النجاسة " رقم (165) 282 - (أمره (صلى الله عليه وسلم) بصب ذنوب من ماء على بول الأعرابي الذي بال في طائفة المسجد).
صحيح. وقد مر تخريجه في آخر الباب المشار إليه (رقم 171)
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست