فليصل. وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة، وأعطيت الشفاعة ".
أخرجه البخاري (1 / 93، 121) ومسلم وأبو عوانة والنسائي (1 / 73 - 4 / 120) والدارمي (1 / 322 - 323) والبيهقي (1 / 212) والسراج (ق 47 / 1).
3 - وأما حديث حذيفة فلفظه:
" فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء "! 1) رواه مسلم واحمد (5 / 383) والسراج أيضا وعزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للنسائي أيضا، فلعله يعني في سننه الكبرى! والبيهقي (1 / 213).
4 - وأما حديث أبي أمامة فلفظه:
" فضلت بأربع: جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ماء وجد الأرض مسجدا وطهورا، وأرسلت إلى الناس كافة، ونصرت بالرعب من مسيرة شهر، يسير بين يدي، وأحلت لي الغنائم ".
رواه السراج (ق 47 / 1) والبيهقي (1 / 212).
قلت: وإسناده صحيح. ورواه أحمد بنحوه وتقدم لفظه (152) 5 - وأما حديث أبي ذر فلفظه:
" أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي، بعثت إلى الأحمر والأسود، وجعلت لي الأرض. مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، ونصرت بالرعب شهرا، يرعب مني العدو مسيرة شهر، وقيل لي: سل تعط، فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، وهي نائلة منكم إن شاء الله تعالى من لا يشرك بالله شيئا ".