أخرجه السراج في مسنده (ق 85 / 1) وابن ماجة (699) ولفظ السراج من طريق عطاء وحده: " من صلى سجدة واحدة من العصر قبل غروب الشمس ثم صلى ما بقي بعد غروب الشمس فلم تفته العصر ومن صلى سجدة واحدة من الصبح قبل طلوع الشمس ثم صلى ما بقي بعد طلوع الشمس فلم تفته الصبح).
وتابعه حفص بن ميسرة أيضا.
أخرجه أبو عوانة وقرن مع زبد موسى بن عقبة، ولكنه ذكر أبا صالح مكان عطاء بن يسار.
وتابعه أيضا زهير بن محمد.
أخرجه الطيالسي (2381) مثل رواية حفص.
فهذه أربعة طرق للحديث عن أبي هريرة.
طريق خامس: معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس عنه. أخرجه مسلم (2 / 103) وأبو داود (412) والنسائي (1 / 90) والسراج والبيهقي وأحمد (2 / 282).
طريق سادس: أبو سلمة عن أبي هريرة أخرجه البخاري (1 / 148) ومسلم والنسائي والدارمي (1 / 277) وابن ماجة (2 / 700) والطحاوي والسراج وأحمد (2 / 254، 260 " 8 34) وابن الجارود (80) من طرق عنه.
ولفظه عند البخاري:
" إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته، وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته ".
وإسناده هكذا: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة