زوائد. عليه (596) والحسن بن عرفه في جزئه (رقم؟؟ نسختي) وعنه الخطيب في " تاريخ بغداد " (2 / 145) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 31) وابن عدي في " الكامل " (10 / 2) والدارقطني (ص 43) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2 / 244 / 1) والبيهقي (1 / 89) وقال:
" فيه نظر، قال محمد بن إسماعيل البخاري فيما بلغني عنه: إنما روى هذا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة، ولا أعرفه من حديث غيره، وإسماعيل منكر الحديث عن أهل الحجاز وأهل العراق ".
قلت: وهذا من روايته عن أهل الحجاز فهي ضعيفة. وقال العقيلي:
" قال عبد الله بن أحمد ": قال أبي: " هذا باطل، أنكره. على إسماعيل بن عياش يعني أنه وهم من إسماعيل بن عياش ".
قلت: ونحوه قول أبي حاتم في " العلل " (1 / 49) وقد ذكر الحديث:
" هذا خطأ، إنما هو عن ابن عمر قوله ".
وقال ابن عدي:
" لا يرويه غير ابن عياش ". وذكر نحوه الترمذي، وتقدم نحوه عن البخاري، وقد خفيت عليهم المتابعات الآتية، وقد أشار البها البيهقي بقوله:
" وقد روي عن غيره عن موسى بن عقبة، وليي بصحيح ".
الثانية: عن عبد الملك بن مسلمة حدثني المغيرة بن عبد الرحمن عن موسى ابن عقبة به دون ذكر (الحائض). أخرجه الدارقطني وقال:
" عبد الملك هذا كان بمصر. وهذا غريب عن مغيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة ".
يني المغيرة هذا، وأنه تفرد به عنه عبد الملك هذا، هذا هو المتبادر لنا من عبارة الدارقطني هذه، وفهم الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على الترمذي من قوله: " وهو ثقة " أنه يعني عبد الله بن مسلمة، وبناء على ذلك ذهب إلى أن الاسناد صحيح! ولعله اغتر بقول الحافظ في " الدراية " (ص 45):