فياليت شعري هل لنا مرة * سهيل بن عمرو حولها وعقابها قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل فارتحلوا فساروا حتى نزلوا بمر الظهران قال وجاء أبو سفيان حتى نزل ليلا فرأى العسكر والنيران فقال ما هذا قيل هذه تميم أمحلت بلادها فانتجعت بلادكم قال هؤلاء والله أكثر من أهل منا أو مثل أهل منا فلما علم أنه النبي صلى الله عليه وسلم تنكر وقال دلوني على العباس بن عبد المطلب وأتى العباس فأخبره الخبر وأنطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له فقال يا أبا سفيان أسلم تسلم قال وكيف اصنع باللات والعزى قال أيوب حدثني أبو الخليل عن سعيد بن جبير رحمه الله قال قال عمر رضي الله عنه وهو خارج من التيه ما قلتها أبدا قال أبو سفيان من هذا قالوا عمر رضي الله عنه فأسلم أبو سفيان فانطلق به العباس فلما أصبحوا ثار الناس لظهورهم قال فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما للناس أمروا في شئ قال فقال لا ولكنهم قاموا إلى الصلاة فأمره فتوضأ وأنطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣١٤)