من خيبر وأرضها بذراريهم فصالحهم على ذلك انتهى ملخصا محررا من إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون. قال المنذري: والحديث مرسل.
(عن بشير بن يسار أنه سمع نفرا) والحديث سكت عنه المنذري.
(لما ظهر) أي غلب على خيبر (من الوفود) جمع وفد.
قال في المجمع: الوفد: قوم يجتمعون ويردون البلاد الواحد وافد، وكذا من يقصد الأمراء بالزيارة أو الاسترفاد والانتجاع. والحديث سكت عنه المنذري.
(جمعا) كذا في النسخ أي جميعا حال من الضمير المنصوب في قسمها أي قسم خيبر جميعا وفي بعض النسخ جمع مكان جمعا بالبناء على الضم وإنما بني لكونه مقطوعا عن الإضافة إذ أصله جمعها أي جميعها أي جمع خيبر وإنما بنى على الحركة ليعلم أن لها عرقا في الإعراب وإنما بنى على الضم جبرا بأقوى الحركات لما لحقها من الوهن بحذف المحتاج إليه أعني المضاف إليه لأنه دال على معنى نسبي لا يتم إلا بغيره، وإنما لم يبن جمعا لأن التنوين فيه عوض عن المضاف إليه، فكأن المضاف إليه ثابت بثبوت عوضه. وفي نسخة المنذري مجمع بدل جمعا وهو أيضا كالجمع فيما ذكر من كونه بمعنى الجميع وكونه مبنيا على الضم بما سلف. كذا أفاده بعض الأماجد والله أعلم (فعزل للمسلمين الشطر) أي النصف (يجمع كل