(فوثب) من الوثوب وهو الطفر [الطفر برجستن] (محيصة) بضم الميم وفتح المهملة وتشديد التحتانية وقد تسكن هو ابن مسعود بن كعب الخزرجي المدني صحابي معروف (رجل) بالجر بدل شبيبة (من تجار يهود) جمع تاجر، وفي نسخة الخطابي " من فجار يهود " بالفاء مكان التاء، وكذا في نسخة للمنذري (يلابسهم) أي يخالطهم (فقتله) أي محيصة شبيبة (وكان حويصة) بضم المهملة وفتح الواو (إذ ذاك لم يسلم) وكان كافرا (وكان أسن) أي أكبر سنا (يضربه) أي محيصة (ويقول) الظاهر أن القائل حويصة لكونه غير مسلم. والحديث سكت عنه المنذري.
(إلى يهود) غير منصرف (أسلموا) أمر من الاسلام (تسلموا) بفتح اللام من السلامة جواب الأمر أي تنجوا من الذل في الدنيا والعذاب في العقبى (قد بلغت) بتشديد اللام (ذلك أريد) أي التبليغ واعترافكم. قال الحافظ: أي أن اعترفتم أنني بلغتكم سقط عني الحرج (أنما الأرض لله ولرسوله) قال الداودي: لله افتتاح كلام ولرسوله حقيقة لأنها مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب. كذا قال، والظاهر ما قال غيره إن المراد الحكم لله في ذلك ولرسوله لكونه المبلغ عنه القائم بتنفيذ أوامره. قاله الحافظ (أن أجليكم) من الاجلاء أي