(باب في غلول الصدقة) أي الخيانة فيها. والغلول الخيانة في المغنم. وكل من خان في شئ خفية فقد غل قاله في المجمع.
(أبا مسعود) أي يا أبا مسعود (لا ألفينك) بضم الهمزة وكسر الفاء أي لا أجدن (تجئ) حال من الضمير المنصوب (وعلى ظهرك بعير) فاعل الظرف وهو حال من ضمير تجئ (قال) أي أبو مسعود (لا أنطلق) أي على العمل (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا أكرهك) أي على العمل والحديث سكت عنه المنذري.
(باب فيما يلزم الإمام إلخ) (أن القاسم بن مخيمرة) بالمعجمة مصغرا (قال) وفي بعض النسخ فقال (ما أنعمنا بك) قال في فتح الودود: صيغة تعجب والمقصود إظهار الفرح والسرور بقدومه انتهى. وقال في المجمع: أي ما الذي أنعمك إلينا وأقدمك علينا، يقال ذلك لمن يفرح بلقائه أي ما الذي أفرحنا وأسرنا وأقر أعيننا بلقائك ورؤيتك (فاحتجب دون حاجتهم) أي امتنع من الخروج أو من الإمضاء عند احتياجهم إليه (وخلتهم) بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام الحاجة الشديدة.