(فيه) أي في المسك وهو خبر مقدم لقوله حليهم (لسعية) بفتح السين المهملة وسكون العين المهملة بعدها تحتية هو عم حيى بن أخطب (فقتل ابن أبي الحقيق) بمهملة وقافين مصغرا وهو رأس يهود خيبر. وفي رواية البخاري ابني أبي الحقيق بتثنية لفظ ابن. قال في النيل: إنما قتلهما لعدم وفائهم بما شرطه عليهم لقوله في أول الحديث " فان فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد " (دعنا) أي اتركنا (ولنا الشطر) أي لنا نصف ما يخرج منها (ثمانين وسقا) الوسق ستون صاعا بصاع النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث سكت عنه المنذري.
(ومن كان له مال فليلحق به) أي من كان له بستان أو زرع بخيبر في أيدي اليهود فليأخذه منهم ويحفظه. كذا في فتح الودود (فأخرجهم) أي أخرج عمر رضي الله عنه يهود. والحديث سكت عنه المنذري.
(أن يقرهم) من باب الإفعال أي يسكنهم بخيبر (مما خرج منها) أي من أرض خيبر (وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر الخ) قال النووي: هذا يدل على أن خيبر فتحت عنوة لأن السهمان كانت للغانمين. وقوله يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس أي يدفعه إلى